مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم في منتدى البيئة المدرسي هدفنا هو المساهمة بمواضيع وتبادل الأراء حول كل مايخص القضايا البيئية عموما و المحيط البيئي المدرسي خصوصا (عروض، بحوث، أنشطة ابداعية وفنية،صور.فيديو،تشجير،حملات تطوعية تحسيسية للمحافظة على البيئة..)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جميع الحقوق محفوظة

 

 واقع التغذية عند المراهق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kaka
مشرف
مشرف
kaka


ذكر
عدد الرسائل : 78
نقاط : 27599

واقع التغذية عند المراهق Empty
مُساهمةموضوع: واقع التغذية عند المراهق   واقع التغذية عند المراهق Icon_minitime23/5/2009, 06:05

قع التغذية والرياضة في حياة المراهق









المعادلة الغذائية الرياضية تتأثر بالعزوف العصبي والشره
4اكتوبر2003

واقع التغذية عند المراهق Teensport:أجرت اللقاء - سماح علام:
مشاكل المراهقة في ازدياد يوم بعد يوم، هذه المشاكل التي تتأثر بعوامل كثيرة منها طريقة احتضان الآباء لابنائهم وقدر الاحترام المعطي لهم، فضلا عن طبيعة العلاقة المترابطة فيما بينهم.
بعيدا عن هذه النوعية من المشاكل، قدم د. علي البقارة استشاري طب العائلة محاضرة في جمعية الهلال الاحمر مؤخرا تحدث فيها عن علاقة المراهق بكل من الغذاء والرياضة، عرض خلالها مدي اهمية هذين الجانبين في حياة المراهق، واوضح ابتعاد اهتمام الابناء بهذين الامرين.
حول هذه الجزئية يتحدث الينا د. البقارة ويوضح واقع التغذية والرياضة في حياة المراهقين، وما يجب ان يكون عليه، فيعرض التكوين الجسماني وعلاقته بالناحية الجمالية، وكيفية تحقيق المعادلة الصعبة التي يتم فيها توازن كل من الغذاء والرياضة بطريقة صحية، مع توضيع مفهوم العزوف العصبي عن الطعام وما قد يقابله من شره مفرط.. اذا السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو كيفية التوصل الي فن عمارة جسد المراهق وتحقيق الصحة.
هذه المرحلة حسب د. علي هي مرحلة تدخل ضمن التكوين الجسماني للنمو، يتدخل فيها تصور الفرد لجسمه، ومراعاة عدم ترهله ومداراة عيوبه، والتي ترتبط بالنمط الغذائي والرياضة.
موضوع التغذية من المواضيع الهامة والتي تحتاج الي قليل من الوعي والضبط للسلوكيات الخاطئة والتي قد تكون متوارثة احياناً، وفي هذا الموضوع يقول د. علي لابد من الاهتمام بانتقاء المواد الغذائية واختيار المفيد منها، والذي من اهم مواصفاته ان يكون غير مشبع بالدهون.
وحول محور النمو يري د. البقارة ان بعض المراهقين يعانون من الترهلات والتي تظهر نتيجة ترسبات شحمية تحت الجلد، والتي قد تؤدي الي المشي بشكل غير طبيعي، ويشير الي الفتيات بشكل خاص نظرا لحساسيتهن المفرطة تجاه اهمية تناسق الجسد وخلوه من العيوب، كما ان وسائل الاعلام قد اخذ جانب هام في تلميع اهمية المحافظة علي القوام الرشيق الجذاب والذي يرسخ هذا المفهوم لدي الفتيات.
ويزيد د. البقارة في الحديث قائلا: لا ضير من الاهتمام بتناسق الجسد او الرشاقة ولكن الاهم ان لا يتم ذلك علي حساب الصحة التي تتأثر مباشرة بالنمط الغذائي المتبع، والملاحظ ان المراهقات يولين اهتماما كبيرا تجاه انماط الحمية التي قد تعود بالضرر عليهن وقد تتسبب بضعف الصحة وهزال الجسد ، ولم يغفل التنويه علي المشاكل النفسية التي يمكن ان تظهر نتيجة الاهتمام الزائد بشكل الجسد والتي عادة ما تكون عابرة الا انها تحتاج التوجيه والرعاية.
ويوضح اهمية الاهتمام بالنظام الغذائي بحيث يتساوي فيه كمية الغذاء مع النشاط البدني المبذول وعليه لابد من التوفيق بين هاتين الكفتين للوصول الي الغاية الاساسية وهي تناسق الجسد والحصول علي مظهر محبب وجذاب.
كثيرة هي الانماط الغذائية الخاطئة ونجدها منتشرة عند المراهقين، وهذه حقيقة يؤكد عليها د. البقارة قائلا: الهمبرجر والسوسج، وباقي الوجبات السريعة، هي تجسيد حقيقي للوجبات غير الصحية، كما ان الوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية تصنف ايضا ضمن الاغذية غير الصحية ، ويشدد علي اهمية تناول وجبة الفطور التي تمد الجسم بما يحتاج من الطاقة وهذا ما اثبتته العديد من الدراسات التي اجريت في هذا الخصوص.
تعاني المراهقات من مشاكل غذائية، فبعضهن يفرطن في تناول الطعام، ليصبن باضطرابات في النظام الغذائي والهضمي، والبعض الثاني يعانني من الشره للطعام، فيفرطن في تناوله حتي يصبن بالبدانة، واخريات يعانين من احساس مشوش تجاه اجسادهن ويصبن بالعزوف العصبي عن الطعام (الحث الذاتي علي الجوع) او الشره العصبي له (تناول الطعام بكميات كبيرة، ثم افراغه بطريقة غير طبيعية) وفي أي حالد من هذه الاحوال، يمثل الطعام مشكلة لهن، سواء بتناوله بكميات تجاوز الحد او عدم تناول القدر الكافي منه، غير ان الامر يفوق كونه مجرد مسألة طعام، بل ان هذه الامراض تمثل مشاكل نفسية ووظيفية بالغة الخطورة.

حساسية المراهق
لابد من التأكيد علي ضرورة حصول الابناء المراهقين علي التغذية الجيدة واتباعهم لنظام غذائي صحي وتمتعهم بقوام صحي مناسب، ولتعرف ان ايا من ابنائك لم يعد يقضي معظم وقته بالمنزل كما عتدت منهم، وبالتالي لم تعد لديك فرصة لمراقبة اسلوب تغذيتهم كما ينبغي، وأهم ما يقلق الابناء هو توافقهم مع اقرانهم، وعادة ما تكون لديهم حساسية بالغة لاجسادهم، حيث تشتكي معظم الفتيات من ترهل بعض اجزاء ابدانهن، في حين لا يحب الفتيان الظهور بمظهر الطفل النحيف او البدين، ومن هنا تأتي اهمية معاونة المراهقين علي ادراك حقيقة اجسادهم وعاداتهم، واذا ظهر علي اطفالك أي علامة مبكرة للاضطراب في اسلوب التغذية، فلتطلب المساعدة المتخصصة في الحال، ولا تتوهم أن بامكانك علاج المشكلة بنفسك.

العزوف العصبي والشره
ويعرض البقارة بعض علامات العزوف العصبي عن الطعام مثل استحواذ الطعام علي الفكر والعادات الغريبة في تناول الطعام مثل تقطيع الطعام الي قطع صغيرة والاحساس الدائم بالبرد وفقدان الوزن الملحوظ والمبالغة في التريض.
اما علامات الشره فهي تناول كميات كبيرة من الطعام بدون زيادة ملحوظة في الوزن او المبالغة في تناول الطعام والحساسية اليه وتناوله في سرية والاستثارة للطعام والذهاب الي دورة المياه بعد تناول الوجبات للتقيؤ سرا او الاصابة بالتهاب الحلق وغلظة الصوت المزمنان ووجود دلائل علي التقيؤ، او استخدام عقاقير ملينة.
ينوه د. البقارة الي ضرورة ترسيخ الآباء لمفهوم احترام الذات لدي الابناء، ومساعدتهم للتغلب علي مشكلة طبيعة الجسد، مهما كانت المشكلة، وتشجيع الابناء علي انتهاج العادات الغذائية الصحية والتريض السليم.
ويزيد في القول: من المهم التحدث مع الابناء عن آخر الابحاث والدراسات المعنية بتأثير شكل الجسد علي المرء، وتبيان طريقة التغذية الصحية وممارسة الرياضة المناسبة للوصول الي الغاية المنشودة، فضلا عن مناقشة الانماط الجسدية للنساء والرجال التي تبث الينينا عبر شاشات التليفزيون والسينما وعلي صفحات الجرائد، كل هذا وأكثر يمكن القيام به بغية التأكد من تناول الابناء لغذائهم بالشكل السليم مع التفكير في انفسهم بشكل سليم، الا ان الحتميات الثلاث الرئيسية هي التعرف علي عادات الابناء ومن ثم مساعدتهم علي قبول شكل الجسد، والتيقظ تجاه علامات الاصابة بخلل غذائي.
يشدد د. علي البقارة علي اهمية تناول الاغذية الصحية ومحاولة تأصيلها عند الاطفال لتغدوا من السلوكيات الحياتية اليومية.

الرياضة والمراهقة
ان مارسة الرياضة امر مهم ما دام الآباء والابناء المراهقون يجدون الطريقة المناسبة لذلك فضلا عن التبصر في اثر الراياضة علي اقناع الذات وتحسين القدرات، وعليه فانه لابد من قيام الابناء بتشجيع الابن المراهق علي المشاركة في الرياضات والتحدث مع الابناء عن الرياضة وتأصيلها في ذاتهم والنظر بموضوعية نحو مواهب المراهق وطموحاته.
ننتقل الي اهمية ترسيخ لعب الرياضة عند الافراد، الامر الذي لابد من زراعة بذوره في ابنائنا، وغرس حب الرياضة الذي يساعد علي زيادة الانتاجية والاستقرار النفسي، كما تساعد علي تجديد الطاقة الداخلية في نفس كل انسان، الي جانب اثرها في تحسين الحالة النفسية واستعادة توازنها.
من اهم فوائد الرياضة تقلل من ضغط الدم وتساعد علي اراحة العضلات وتنشط الدورة الدموية، وتوطد علاقة الفرد بالخارج، وتساعد علي بناء علاقات اجتماعية صحيحة، فضلا عن الوقاية من امراض القلب وضغط الدم وارتفاع الكليسترول.
هاذين المحورين هم من اكثر الامور التي لا يتم التقيد فيها بالضوابط والاساليب الصحيحة في الحياة، والتي حتما تحتاج التغيير الفوري لضمان حياة اكثر صحة وسعادة، فكيف للمرء ان يبدأ في تصحيح ذلك، حتما تكون البداية هي المنزل.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واقع التغذية عند المراهق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التغذية الصحية المتوازنة
» العلاقة بين التغذية و الرياضة
» العلاقة بين التغذية و النشاط الرياضي
» الرياضة سر الشباب الدائم - الصحة و التغذية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الصحة والتغدية والرياضة-
انتقل الى: