مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم في منتدى البيئة المدرسي هدفنا هو المساهمة بمواضيع وتبادل الأراء حول كل مايخص القضايا البيئية عموما و المحيط البيئي المدرسي خصوصا (عروض، بحوث، أنشطة ابداعية وفنية،صور.فيديو،تشجير،حملات تطوعية تحسيسية للمحافظة على البيئة..)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جميع الحقوق محفوظة

 

 مدينة بولاية بنسلفانيا الأميركية تسخر الرياح لاستخدامها كطاقة نظيفة مستقبلا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maatalla abdellatif
مدير المنتدى
مدير المنتدى
maatalla abdellatif


ذكر
عدد الرسائل : 493
نقاط : 28689

مدينة بولاية بنسلفانيا الأميركية تسخر الرياح لاستخدامها كطاقة نظيفة مستقبلا Empty
مُساهمةموضوع: مدينة بولاية بنسلفانيا الأميركية تسخر الرياح لاستخدامها كطاقة نظيفة مستقبلا   مدينة بولاية بنسلفانيا الأميركية تسخر الرياح لاستخدامها كطاقة نظيفة مستقبلا Icon_minitime22/6/2009, 11:43

واشنطن — أسس فرع ليبرالي التوجه من جمعية الأصدقاء (كويكرز) كلية سوارثمور خلال فترة الحرب الأهلية الأميركية على أراض حرجية خارج مدينة فيلادلفيا حيث وعد مؤسسوها بحياة ريف صحية تواكب التلقين الفكري والإخلاقي" لطلاب "الكويكرز". وفي يومنا هذا فإن المقاطعة الإدارية المكسوة بالأشجار التي تتربّع فيها هذه الكلية لا يمكن تعريفها بأنها محور حياة ريفية، ذلك لأن وسط مدينة كبيرة مثل فيلادلفيا لا يبعد عنها سوى حوالي 18 كيلومترا. بيد أن كلية سوارثمور ما انفكت مكانا يستقطب أناسا ذوي إلتزامات راسخة بقضايا ذات وزن.

وتدفع حوالي 500 أسرة من سكان هذه المدينة البالغ عدد سكانها 6100 نسمة طوعا مبلغ 7.62 دولارات إضافية على فواتير الكهرباء الشهرية لغرض شراء طاقة نظيفة يتم توليدها من توربيانت الرياح في منطقة جبلية في غربي الولاية. كما أن وكالة حماية البيئة نوهت بسوارثمور كبلدة ذات طاقة خضراء وهي الوحيدة من هذا القبيل في شرق الولايات المتحدة.

ونسبة 14 في المئة من طاقة سوارثمور الكهربائية هي من مصادر طاقة متجددة. ويعود الفضل في ذلك الى جهود شركتي "بيكو" و"كوميونيتي إينيرجي" اللتين شجعتا زبائنهما على شراء أرصدة "طاقة الرياح". كما ساهمت مؤسسة إقليمية غير ربحية منافسة تدعى "سمارت باور"، او الطاقة الذكية، في استخدام الطاقة البديلة بدرجة كبيرة.

ويجري دمج كل الطاقة الكهربائية في شبكة التوزيع بحيث أنه حينما تشتري سوارثمور أرصدة ريح والتي تعرف أيضا بقسائم خضراء او شهادات طاقة متجددة فإنها لا تحصل على عدد الإلكترونات بالضبط التي تولدها توربينات الريح. إلا إن الأرصدة تغطي كتل ساعات من ميغاواط الطاقة الكهربائية الحقيقية التي تولد من مصادر طاقة متجددة وتعوض عن نفس كمية الكهرباء التي تولد من وقود أحفوري المصدر.

وتمنح وكالة حماية البيئة اللقب الشرفي لمدينة ذات طاقة خضراء إلى أماكن تتضافر فيها جهود الحكومات المحلية ومؤسسات الأعمال التجارية والأهالي للوفاء بأهداف استهلاك طاقة نظيفة ومتجددة كما درجت سوارثمور على عمله.

وقالت غريس تايان، مديرة تسويق البرامج في شركة "بيكو-ويند": "إن أرقام سوارثمور خارقة." ومنذ عام 2006 حينما إلتزم مجلس المقاطعة بالإعتماد على نسبة 20 في المئة من طاقتها الكهربائية من مصادر نظيفة اشتركت ثلث العائلات في برنامج أرصدة الرياح. ويذكر أن حوالي 800 شركة طاقة منزلية في الولايات المتحدة تعرض على زبائنها خيار شراء طاقة نظيفة، ولدى شركة "بيكو" المذكورة خامس أكبر عدد من زبائن هذا النوع من الطاقة.

طلاب سوارثمور يبذلون المزيد لاستخدام الطاقة النظيفة

تتلقى المقاطعة التي تضم كلية سوارثمور والبالغ مساحتها 4.4 كيلومترات مربعة دفعة قوية من الكلية نفسها التي تقوم بشراء أرصدة رياح لنسبة 40 في المئة من استهلاكها للطاقة الكهربائية، مدفوعة بنشاط مجموعة بيئية طلابية تدعى "أيرثلاست" او التشوق للأرض.
رجل يحدق في النوافذ في بهو المبنى.
رجل يحدق في النوافذ في بهو المبنى.

ولم تعد كلية سوارثمور مرتبطة بطائفة الكويكرز إلا أنها ملتزمة بتخريج طلاب ذوي "حس عميق بالمشاغل والمسائل الأخلاقية والإجتماعية" كما أن طلابا وأساتذة ذوي وعي بيئي على حد سواء يقولون إن ما يقومون به له صلة بمعالجة مشكلة الاحتباس الحراري.

وقد أسست الكلية لجنة التخطيط للإستدامة لتكون رأس حربة التوجه نحو التحييد الكربوني. ومن بين التوصيات العديدة شراء أرصدة رياح للتعويض بنسبة 100 في المئة عن استهلاك الكهرباء ومدها، وعدادات مياه وتدفئة في جميع المباني. كما تنظر الكلية في طرق لإنهاء إعتماد المعمل الحراري على وقود الديزل الثقيل.

وتفاخر سوارثمور بحرمها الذي يضم مشتل أشجار وثلاثة مبان ذات سقوف "خضراء"، وهي سقوف تكسوها نباتات مزروعة في طبقة من الحصى تعمل على ترشيح مياه الأمطار وتقلص من تسربها المهدر. وأحد تلك المباني هو مركز العلوم الذي حاز على شهادة طاقة وبيئة من مجلس المباني الخضراء الأميركي. كما يتم حصر وتجميع مياه الأمطار في خزانات باطنية لتستخدم في ري الحدائق والملاعب والمروج. ومع ذلك فإن تقييم البرنامج لم يتعد الدرجة المتوسطة.

ويرى الطالب الناشط في مجال البيئة زين ناخودا أن التقدير المتوسط كان مصيبا لأنه لا "يمكننا أن نقول إننا حرم أخضر كون الناس لا يفهمون السمة العاجلة" (لهذه القضية). وزين هو طالب سنة جامعية أولى وله من العمر 20 عاما.

لكن غيره يدافعون عن جهود كلية سوارثمور. إذ يقول كار إفيرباخ وهو أستاذ هندسة يشارك في ترؤس لجنة القدرة على الإستدامة: "الكلية خضراء لا على شكل واجهة بل بآلاف الطرق البسيطة الأخرى. فمعظم الطلاب يغسلون ثيابهم بماء بارد، لا ساخن. وهم يستخدمون مصابيح مكتبية بدلا من الإضاءة المثبتة في السقف ولا توجد أية مصابيح او لمبات متوهجة على الإطلاق في الحرم الجامعي."

كما يجري تدوير أكواب القهوة الورقية لتصبح سمادا نافعا. وصممت أجهزة الحاسوب لغرض الإقلال من استهلاك كمية ورق الطباعة. أما نشرة الإعلانات لكلية سوارثمور فقد أعيد تصميمها كي تقلل من الإفراط في استعمال الطابعات.

ويؤكد إيفيرباخ بأن الإستدامة "لا تدور حول التضحيات بل حول المراقبة وإيلاء الإهتمام. وهي تنطوي على العديد من الأمور البسيطة."

ومن ناحيتها وافقت المقاطعة التي تضم حرم كلية سوارثمور، سعيا منها للإلتزام بتلقيبها بالطاقة الخضراء، على تقديم حسومات بنسبة 50 في المئة على رسوم تراخيص البناء في حال تم استخدام أخشاب معاد تدويرها وطبقة إضافية من المواد العازلة وتركيب أجهزة منزلية كهربائية توفر الطاقة وغير ذلك من خصائص في المبالني الجديدة.

وتقول مليسا لويسكي عضو مجلس المقاطعة عن ذلك: "إننا لسنا فاشيين في إجبارنا للناس كي يتجهوا للأخضر لكننا نسعى لتشجيعه."

وقريبا ستركب لوحة شمسية كهربائية-ضوئية بطاقة كيلوواط واحد في أعلى دار المقاطعة وذلك كتقدمة من شركة "سمارت باور". ويقول جف سيمينوك المدير المشارك لشؤون الخريجين والعضو السابق في مجلس المقاطعة إن هذه اللوحة ستكون النقطة الأكثر إجتذابا في المدينة. وأفضل شيء في ذلك هو أن الصغار سينظرون اليها ليتساءلوا ما هذا هو الشيء؟ وسيرد عليهم الوالدان بالقول" لا نعرف فلنتبين ما هو."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدينة بولاية بنسلفانيا الأميركية تسخر الرياح لاستخدامها كطاقة نظيفة مستقبلا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قرية أميركية تسخّر الرياح التي دمّرتها كأداة لتجديد نفسها
» 1.6 مليار طن قمامة في العالم يمكن تحوليها إلى طاقة نظيفة
» صور جميلة لطبيعة مدينة افران
» مدينة أزروالجميلة بالكلمة و باختصار
» صور أخرى لطبيعة مدينة افران الرائعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الطاقات المتجددة البديلة :: الطاقة الهوائية-
انتقل الى: