هذا هو القرآن الكريم يوجه نظر المؤمنين به أن اكبر ما انعم الله به على الإنسان هو تكريم الإنسان . وان ابرز مظاهر هذا التكريم هو تسخير البيئة كلها حوله لخدمته ومنفعته، قال تعالى: " ولقد كرّمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلنا هم على كثير ممن خلقنا تفضيلا". وهل يعني هذا التكريم إلا توجيه الهي بضرورة الحفاظ على البيئة برا وبحرا وجوا. وكذلك الحفاظ على مكوناتها من ماء ونبات وحيوان ومناخ ليستمتع الإنسان بحياته، ويؤدي دوره كسيد لهذه الأرض
هذا هو القرآن منذ 14 قرنا يعلمنا ما هي البيئة ويفرض علومها على المؤمنين بها تنميتها واستثمارها والمحافظة على نظافتها .