بسم الله منزل القرآن والقائل فيه ( لا يمسه إلا المطهرون)
والصلاة والسلام على المصطفى الهادي الامين القائل "النظافة من الإيمان"
اما بعد
من منطلق ان النظافة دليل حسي ومعنوي على طهارة ونظافة الفرد ومن ثم المجتمع...
نذكربعض اهداف التربية البيئية :
1- ترسيخ قيم النظافة والمحافظة على البيئة المدرسية والاهتمام بالصحة لدى الطلاب، وجعلها معيار للسلوك بصفة عامة.
2- تنمية قدرة الطلاب على تحمل المسؤولية، والاعتماد على الذات، من خلال المشاركة الفعالة في تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالنظافة والصحة في البيئة المدرسية.
3- تنمية إحساس الطلاب بأهمية نظافة البيئة المدرسية، والعناية بمرافقها والمحافظة عليها.
4- توثيق الصلة بين الطلاب بعضهم وبعض من خلال تعاونهم في المحافظة على النظافة وصحة البيئة المدرسية.
وعندما نتحدث عن النظافة فإننا نتحدث عن الصورة الحضارية التي تعكس الوجه الحضاري للمجتمع أو مدى تقدمه، ونحن نعلم أن التقدم والتطور يحتاج إلى التربية والتعليم. إذاً النظافة هي سلوك مكتسب نتعلمه نتيجة للتربية التي ننشأ ونتربى عليها.
وبما أن النظافة نتعلمها ونكتسبها من التربية فهي على المستوى العام إذا تم تطبيقها فإنها تبين مدى جمال وحضارة المظهر الطبيعي والبيئي للوطن الغالي.
ومن هنا يأتي دور التربية البيئية في تنمية سلوك النظافة
. فالنظافة تعتبر سلوك من السلوكيات التي يجب أن يتم التأكيد عليها للوصول إلى الرقي.
وهذا السلوك يجب أن نزرعه في عقل المجتمع بكافة شرائحه
. فعندما يكون المجتمع نظيف يعني أننا نعيش في بيئة نظيفة،
وأننا نهتم بالنظافة وأن قلوبنا مليئة بالإيمان،
ولكن يجب أن نسعى إلى تعزيز هذا الاهتمام بكل ما اوتينا من قوة وطاقة بعد التوكل على الله عز وجل ،
وجب علينا ان نبدأ في الإهتمام الحقيقي بالنظافة داخل وخارج المدرسة
وجب علينا ( تربويين و تربويات) أن نغرس حب النظافة في قلوب وعقول كافة شرائح المجتمع ولتكن البداية من المدرسة
وليكن العمل خالصاً لوجه الله تعالى اولاً واخيراً وايضأ طموحاً للقمة ف الدنيا والآخرة
رغم أن ما يجول ف الخاطر الكثير والكثير ولكن خير الكلام
" ما قل ودل"