مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم في منتدى البيئة المدرسي هدفنا هو المساهمة بمواضيع وتبادل الأراء حول كل مايخص القضايا البيئية عموما و المحيط البيئي المدرسي خصوصا (عروض، بحوث، أنشطة ابداعية وفنية،صور.فيديو،تشجير،حملات تطوعية تحسيسية للمحافظة على البيئة..)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جميع الحقوق محفوظة

 

 الأمن المائي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maatalla abdellatif
مدير المنتدى
مدير المنتدى
maatalla abdellatif


ذكر
عدد الرسائل : 493
نقاط : 28599

الأمن المائي Empty
مُساهمةموضوع: الأمن المائي   الأمن المائي Icon_minitime17/4/2009, 15:20

لاتقتصر التحديات التي تواجه عالم اليوم علي الانهيار المالي والاقتصادي‏,‏ والكوارث الطبيعية‏,‏ ومشاكل الفقر والبطالة والأمراض والجريمة‏..‏ واختلال توازنات البيئة اصبح يضاف إليها مشكلة نقص المياه التي هي ركيزة الحياة للانسان والحيوان والنبات‏.‏

وترتبط قضية المياه بجوانب كثيرة من جوانب الحياة‏,‏ فالحياة ذاتها لاتستمر بدون المياه للكائنات جميعا‏,‏ كما ترتبط بقضية الأمن الغذائي‏,‏ والغلاء والاسعار‏,‏ والفقر والبطالة والصحة والنظافة وتتصل بمشكلة التغير المناخي الذي نتج عنه تناقض ما بين فيضانات وسيول من ناحية‏,‏ وجفاف وتصحر من ناحية أخري‏,‏ كما ان لها علاقة وثيقة بمسائل الديمقراطية والمشاركة وحقوق الانسان وسلوك المواطن والثقافة العامة‏..‏ جوانبها متعددة تتفاوت بين نوعية المياه وخلوها من التلوث ومصادر المياه والوفرة‏,‏ كما تثير وبشدة قضايا الالتزام والاهدار وضرورة الترشيد‏.‏

وهي تؤثر تأثيرا مباشرا في السلام وقيام ما يسمي حروب المياه‏.‏

لقد اصبحت عاملا اساسيا في استقرار السلام‏,‏ والنظرة المستقبلية تشير إلي ان الحروب القادمة سوف تتعلق بالنزاع حول المياه‏..‏ وبعضها بدأ بالفعل‏..‏ انها قضية بقاء أو فناء‏.‏

برغم كل ذلك الحقائق فإننا في مصر لدينا في هذا المجال وزير كفؤ وعلماء أفاضل لكن ليس لدينا الوعي اعام بالأبعاد المختلفة للقضايا المتعددة التي يثيرها ذلك الذهب الازرق السائل الرقراق الذي كاد يصبح أهم من البترول‏,‏ ولا الدراية الكافية بالمخاطر التي قد تنجم عن أزمة المياه‏.‏

هذه الحقيقة تفرض علينا اختراق هذه القضية بحملة قومية جادة تهدف إلي التوعية بابعاد القضية والدعوة إلي ترشيد الاستهلاك‏,‏ مع التعريف بوسائل الحد من الاستنزاف ودور الحكومة والمواطن في تحقيق الاستثمار الأمثل لما هو متاح‏,‏ إلي جانب البحث عن مصادر اخري للمياه‏.‏

***‏

ونقطة البداية في التوعية التعريف بالحقائق الاساسية عن المياه حتي نستوعب ابعاد القضية التي اصبح يطلق عليها الأمن المائي‏.‏

وتبدأ جولة التعريف بتوضيح حقائق اساسية تتعلق بواقع الحالة المائية كونيا واقليميا ووطنيا‏:‏

ـ الحقيقة الأولي تقول ان سبعة اعشار الأرض تغطيها المياه‏.‏ مما يعطي انطباعا بالوفرة‏,‏ لكن‏89%‏ منها في البحر والمحيطات اي مياه مالحة‏,‏ يبقي‏2%‏ مياها عذبة هذه منها‏1,7%‏ متجمد في الأقطاب أو علي بعد عميق من سطح الارض

هذا يعني ان كمية المياه المتاحة لاستخدام البشر والكائنات وزراعة الارض والتصنيع‏,‏ الخ لاتزيد عن‏0,3%‏ من المياه بينما الكميات الهائلة الأخري التي يشملها الكون مالحة أو في غير متناول الانسان بسهولة‏.‏

ويعني ايضا ان التصور السائد ان المياه متوافرة وكثيرة تحيط بنا في كل مكان ومساحاتها بين القارات وداخلها شاسعة‏,‏ تصور خاطيء لابد من تصحيحه ان اردنا ان نواجه الواقع ونشعر بضرورة التمعن في قضية الأمن المائي والحفاظ علي احد الموارد الاساسية للحياة‏

والاهتمام بالمياه ليس امرا حديثا فقد ادرك الانسان الأول قيمة المياه وتأثيرها علي الحياة وكان الاستقرار وقيام المجتمعات والحضارات علي ضفاف الانهار سواء في مصر أو العراق أو الصين‏.‏ برع الفراعنة في التعامل مع المياه فأقاموا الجسور والمقاييس وابتكار وسائل الحفاظ عليها‏,‏ ونعلم جميعا ان القاء ملوثات في نهر النيل العظيم كان خطيئة تستحق عقاب الحرمان من الجنة ودخول جهنم‏!‏

كان الانسان عندئذ قريبا من الطبيعة يتواصل معها تكاد تحدثه ويتحدث معها‏,‏ بينهما تفاهم وتواصل ثم تعقدت احوال الحياة وانهمك الانسان فيما اطلق عليه التقدم والتصنيع والبناء وسائر جوانب السلوك التي تنتهك الموارد‏.‏ جعل يستنزفها إلي ان ظهر الواقع الذي يؤكد ان شريان الحياة الذي هو الماء اقل من القدرة علي الوفاء بمتطلبات الانسان الذي زادت مطالبه وتضاعفت اعداده‏.‏

***‏

نعود إلي البيانات والأرقام لنبين انه خلال الـ‏70‏ عاما الماضية زاد عدد سكان العالم ثلاث مرات كما زادت استخدامات المياه ست مرات بينما كمية المياه كما هي ـ بل انخفضت نوعيتها ـ هذا يعني ان نصيب الفرد من المياه انخفض من‏12‏ الف م‏3‏ عام‏1960‏ إلي نحو‏7000‏ م‏3‏ عام‏2000‏ ومن المتوقع ان ينخفض إلي‏4000‏ م‏3‏ عام‏2025.‏

*‏ نحو‏1,2‏ مليار نسمة‏,‏ أومايقرب من خمس سكان العالم‏,‏ يقطنون مناطق تندر بها المياه‏,‏ و‏500‏ مليون نسمة أخرين مهددون بالندرة و‏2.6‏ مليار اخرين تنقصهم مرافق الصحة العامة‏.‏

*‏ ان هناك‏80‏ دولة يعيش بها نحو‏40%‏ من سكان العالم معرضة لفقدان الأمن المائي وأنه كل يوم يموت ما بين‏15,000‏ ـ‏20,000‏ شخص لاسباب تتعلق اما بتلوث المياه أو عدم توفير المياه‏.‏

*‏ ان الندرة الفائقة في المياه قد تؤدي إلي نقص طعام العالم بنسبة‏10%,‏ وبالتالي ارتفاع أسعار المحاصيل لتصبح خارج متناول‏1,3‏ مليون شخص دخلهم دولار واحد أو اقل يوميا‏,‏ والحديث مستمر‏.‏

منقول ،،،،،،،،،، الأهرام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمن المائي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأمراض المتعلقة بالتلوث المائي
» الخزان المائي والغطاء النباتي بالمغرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الماء :: استعمال الماء وحسن ترشيده-
انتقل الى: