adnane عضو مميز
عدد الرسائل : 33 نقاط : 27790
| موضوع: تأثير النظم الزراعية والعوامل المناخية في تشكيل المجمعات الغضارية 22/5/2009, 11:28 | |
| تأثير النظم الزراعية والعوامل المناخية في تشكيل المجمعات الغضارية العضوية في ترب محافظة حلب
حلب شؤون جامعية و شباب الثلاثاء24-3-2009 جهاد جمّال بتقدير جيد جداً وبعلامة قدرها 76 حصلت الطالبة سهام الحاج عبيد على درجة الدكتوراه عن اطروحتها التي جاءت بعنوان تأثير النظم الزراعية والعوامل المناخية في تشكيل المجمعات الغضارية العضوية في ترب محافظة حلب وقد جاء في الدراسة أنه تم جمع عينات ترب الدراسة بطريقة الدرجة المقترحة من مناطق الاستقرار المطري الخمس بمحافظة حلب وذلك بمعدل ثلاثة مواقع من كل منطقة مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة النظام الزراعي وأخضعت هذه العينات إلى سلسلة من عمليات النخل الجاف والرطب كما تم إجراء التحاليل الفيزيائية والكيميائية عليها ومنها تم استخلاص بعض المكونات لتشكيل المعقدات الطينية والمجمعات الترابية وتبين من الوصف المورفولوجي المخبري لهذه العينات أنه يوجد نمطان من البناء الأول كتلي في ترب مناطق الاستقرار الأولى والثانية والثالثة وحُبيبي في ترب منطقة الاستقرار الرابعة والخامسة ولم تظهر الدراسة التميز بين الأثر الفعلي لمناطق الاستقرار المطري الممثلة لمختلف العوامل المناخية التي تتصف بها وكذلك بعض الخصائص البيدولوجية مثل: القوام والطين وكربونات الكالسيوم والمادة العضوية ولذلك كان لا بد من إجراء التحليل الإحصائي بطريقة الارتباط الانحداري المتعدد في إطار مدى أثر العوامل متفردة أو مجتمعة في تغير متوسط دليل ثباتية المجمعات الجافة ومن هذه الخصائص المادة العضوية وكربونات الكالسيوم والجزء الطيني والقوام ومن العوامل المناخية منطقة الاستقرار المطري وقد تم استنباط دليل تحطيم المجمعات الترابية وهو عكس دليل الثباتية وقد تبين أن مقاومة المجمعات الترابية للتحطيم تتناقص بالانتقال من منطقة الاستقرار الأولى إلى منطقة الاستقرار الخامسة. [size=16]ولاختبار مدى صلاحية هذا الدليل تمت مقارنته بمعدل التحطيم العادي وذلك من خلال استخدام معادلة حسن والأحمدي 2005 من اجل المناخل المستخدمة في عملية التجزئة. [size=16]ولدراسة العلاقة بين دليل ثباتية المجمعات ونوعية النظام الزراعي المتبع في مناطق الاستقرار المطري المختلفة تمت مقارنة بيانات النخل الجاف لعينات الترب الممثلة لمواقع مختارة من مناطق الاستقرار المطري الأولى والثانية والثالثة بهدف تسليط الضوء على دور المجموع الجذري في قدرته على التأثير في ثباتية المجمعات الترابية وقد تم اختيار نوعين من الأنظمة الزراعية الأول يمثل المحاصيل النجلية والثاني يمثل المحاصيل البقولية وقد أظهرت الدراسة قدرة المحاصيل البقولية على زيادة ثباتية المجمعات الترابية الثانوية ولذلك كان المجموع الجذري في حالة البقول يشكل عاملاً محسناً لخواص التربة تحت السطحية ولا سيما في مقاومة المجمعات الثانوية الأكبر في أقطارها من (4) ملم وطبعاً لا يمكن أن نتخيل تربة جيدة البناء بدون مجمعات ترابية تملك القدرة على مقاومة الفعل التخريبي للربح الممثل بالنخل الجاف وللمطر الممثل بالنخل الرطب وإن استنباط دليلي الثباتية الجافة والرطبة وإقامة العلاقة بينهما قد يسمح بفهم أفضل لمدى مقاومة تلك المجمعات في ظروف تحاكي البيئة الطبيعية نسبياً من حيث التناوب الفعلي ثم شرحت الدراسة ظاهرتين من التبعثر والتجمع وهما ظاهرة التبعثر الجزئي وظاهرة التجمع الجزئي ثم تم عرض الاستنتاجات. [size=16]وأخيراً التوصيات والتي تضمنت أولاً من الناحية الأكاديمية لا بد من توجيه العاملين والمهتمين بالبحث العلمي في هذا المجال إدخال العامل الحيوي عند البحث في عوامل تشكيل المجمعات الترابية إذا يؤثر العامل الحيوي الارتباط عن طريق مفرزات ذات طبيعة هلامية تقوم بإنجاز نمط من الارتباط بين حبات الرمل مهما كان حجمها والمعقدات وهو الارتباط النسيجي. [size=16]ثانياً: من الناحية العملية يجب توجيه الاهتمام بزراعة البقوليات لأنها تزيد في ثباتية المجمعات الكبيرة وبالتالي سيكون هناك تأثير إيجابي على خصائص التربة وكذلك تحسين البناء لأنه يؤدي إلى زيادة الراشح على حساب الجاري وبالتالي زيادة كمية المياه المستفاد منها. [size=16]وأخيراً الاهتمام بالتسميد العضوي لأن لها دوراً كبيراً في تشكيل المجمعات الترابية إضافة إلى أنها تشجع من النشاط الميكروبي الذي يسهم من خلال مفرزاته في تشكيل المجمعات. [size=16]أشرف على الرسالة الدكتور محمد خلدون درمش والدكتور محمد وليد كامل. [/size][/size][/size][/size][/size][/size] | |
|