مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
مرحبا بك زائرنا الكريم
للاستفادة من مواضيع المنتدى
المرجو التسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم في منتدى البيئة المدرسي هدفنا هو المساهمة بمواضيع وتبادل الأراء حول كل مايخص القضايا البيئية عموما و المحيط البيئي المدرسي خصوصا (عروض، بحوث، أنشطة ابداعية وفنية،صور.فيديو،تشجير،حملات تطوعية تحسيسية للمحافظة على البيئة..)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
جميع الحقوق محفوظة

 

 اليوم العالمي للمياه: خمس سكان العالم يعانون من نقص المياه وهو محور النزاعات القادمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maatalla abdellatif
مدير المنتدى
مدير المنتدى
maatalla abdellatif


ذكر
عدد الرسائل : 493
نقاط : 28639

اليوم العالمي للمياه: خمس سكان العالم يعانون من نقص المياه وهو محور النزاعات القادمة Empty
مُساهمةموضوع: اليوم العالمي للمياه: خمس سكان العالم يعانون من نقص المياه وهو محور النزاعات القادمة   اليوم العالمي للمياه: خمس سكان العالم يعانون من نقص المياه وهو محور النزاعات القادمة Icon_minitime23/2/2009, 15:51

اليوم العالمي للمياه: خمس سكان العالم يعانون من نقص المياه وهو محور النزاعات القادمة 011


منذ عام 1993، تحتفل منظمة الأمم المتحدة في 22 من مارس/آذار من كل عام باليوم العالمي للمياه. أقيم هذا اليوم للدعوة إلى تخصيص أنشطة على المستويات العالمية والمحلية من أجل التوعية بأهمية المياه والمحافظة عليها وكذلك من أجل السعي إلى إيجاد مصادر جديدة لمياه الشرب.
هذا ويموت خمسة وثلاثون ألف شخص يومياً بسبب نقص المياه النقية وهناك مليار ونصف شخص ليس لديهم مصدر للمياه النقية، و3 مليار شخص في العالم ليس لديهم نظام صرف صحي. ويموت كل يوم نحو 35 ألف شخص نتيجة نقص المياه أو بسبب الاعتماد على مياه ملوثة. وبالرغم من وجود خطة للوصول إلى تقليل نسبة الأفراد الذين يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب 50 بالمئة بحلول عام 2015، يبقى هذا الهدف بعيد عن التحقيق خاصة في الدول الأفريقية جنوب الصحراء. ويموت يومياً نحو 6000 طفل بسبب الأمراض لأن المياه التي تتوفر في الدول النامية في معظمها ملوثة.
ويعيش فقراء العالم على أقل من غالونين ونصف من المياه في اليوم وهو ما يمثل واحد من ثلاثين من الاستهلاك اليومي للدول الغنية.
وقال بيتر ماككولي، رئيس شبكة النهر الدولية - منظمة غير حكومية تعني بشؤون المياه - "المزارعون هم في وسط الصورة لأنهم يستهلكون غالبية مياه العالم وحيث يتواجدون يتركز الفقر."
وقال أوتي كوليير، من صندوق الحياة البرية الدولي إن الأجوبة تكمن في أنظمة ري أكثر فعالية "لا يسعنا تبديد المياه بأنظمة ري تبلغ فعاليتها ما بين 30 و 40 في المائة فقط.. إذا ما استطعنا حل هذه المعادلة، ربما كان بالإمكان خفض عدد السدود بحوالي النصف."
ويواجه مزارعو العالم مشاكل تتمثل في فقر وأمراض وافتقاد الصرف الصحي وشح المياه النظيفة في الوقت الذي تتوزع فيه حوالي 525 مليون مزرعة صغيرة حول العالم يعيش فيها حوالي 2.5 مليار شخص.
ويمثل القحط أهم التحديات في العالم الفقيرة.
وبالرغم من أن المياه تغطي نحو 70 في المائة من سطح الكرة الأرضية، فإنها لن تكفي عدد السكان المرجح للارتفاع من 6.3 إلى 9.3 مليار نسمة في العام 2050.
وبحسب آخر الإحصائيات تتسبب المياه بأزمات لحوالي ثلث سكان الأرض، إذ يفتقر نحو 1.1 مليار للمياه العذبة، فيما لا يملك نحو 2.4 مليار السبل الصحيحة لتصريفها، وتستقبل المستشفيات يوميا عدد لا يستهان به من الحالات التي تعاني من أعراض التلوث بسبب المياه المستهلكة.
ويموت 34 ألف شخص في العالم كل يوم بسبب عدم توافر المياه الصحية. ولا يستطيع نحو مليار ونصف المليار من السكان، معظمهم في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، الحصول على المياه الصالحة للشرب. وتشكّل المياه العذبة 2.5 في المائة من مياه كوكب الأرض.
والجدير بالذكر ان المياه لا تحظى سوى ب 5% فقط من المساعدة العامة للتنمية علما بان الدول الصناعية تستهلك منها بما بين 300 و600 ليتر للفرد كل يوم.
فهناك الكثير من الاسلحة في العالم لكن ليس هناك ما يكفي من الصنابير.
وفي الشرق الأوسط، يزداد الوضع توتراً بسبب الصراع على المياه، خاصة في فلسطين، حيث تتفاقم الأزمة المائية التي يعاني منها سكان المناطق الفلسطينية بسبب السيطرة الإسرائيلية على الموارد المائية للضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى ارتفاع الكثافة السكانية والعمرانية. الفرد الفلسطيني يستهلك ما يقل عن 40 بالمئة من الحد الأدنى لحاجة الفرد في اليوم حسب معايير منظمة الصحة العالمية، ومن المتوقع أن يستمر هذا المعدل بالانخفاض لأن الحكومة الإسرائيلية لم تزد من كمية المياه المخصصة للفلسطينيين منذ 20 عام.
ولا توجد منطقة في العالم تندر فيها المياه مثل منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وهي المشكلة التي يزيدها حدة نقص التعاون بين الدول ال22 التي تتقاسمها اضافة الى النزاعات والفشل في ادارة مواردها المائية المحدودة كما افاد تقرير اقليمي عن هذه المنطقة.
فمن موريتانيا غربا الى شبه الجزيرة العربية شرقا تغطي الصحاري 87% من اراضي هذه المنطقة كما يفيد تقرير المجلس العربي للمياه الذي عرض امس الاثنين على منتدى المياه المنعقد في مكسيكو.
وبعد ان كان المخزون المتاح للفرد اربعة الاف متر مكعب سنويا عام 1950 هبط اليوم الى اكثر قليلا من الف متر مكعب كما يتوقع ان يهبط ايضا الى 577 متر مكعب للفرد سنويا بحلول عام 2050.
وقال وزير الموارد المائية السوداني كمال علي "لدينا 5% من سكان العالم (385 مليون نسمة) و1% فقط من الموارد المائية".
ولتحقيق هدف المجتمع الدولي في خفض معدل الفقر الى النصف بحلول عام 2015 يتعين توفير المياه ل96 مليون نسمة اضافية كما اضاف الوزير الذي اشار ايضا الى تدهور نوعية المياه نتيجة عدم معالجتها وعدم السيطرة على معدل التلوث.
وفي شبه جزيرة العرب توفر بحيرة المياه الجوفية اكثر من 80% من الموارد المتجددة للمياه الا ان هذه البحيرة باتت مهددة نتيجة الافراط في استخراج مياهها وزيادة نسبة ملوحتها.
وتعتمد المنطقة ايضا بنسبة 50% على مياه الانهار التي تنبع من خارج حدودها مثل النيل ودجلة والفرات وهو وضع هش يؤثر عليه كثيرا عدم الاستقرار السياسي والنزاعات التي تعرقل تنمية البنى التحتية المائية كما يشير التقرير.
ويقول عادل البلتاجي مدير معهد ايكاردا في حلب ان "قضايا الامن والشفافية تشكل مشكلة كبيرة في ادارة المياه" منددا بمركزية السلطة. وقال "يتعين اذا اردنا المساعدة البدء برصد الاكثر فقرا الذين يعيشون باقل من دولار او دولارين في اليوم وتحديد جيوب الفقر هذه واستهدافها".
واقر بانه "ينبغي ايضا تغيير العادات ووضع خطة ادارة متكاملة للمياه تراعي جميع اوجه استخدامها. وهذا امر صعب" مشيرا الى ارتفاع معدل الفقر والى ان نحو 55% من الناس يعيشون على الزراعة.
واخيرا يوجد سوء توزيع للموارد بين دولة واخرى: فدول مجلس التعاون الخليجي تملك اعلى معدل وصول الى مياه الشرب اما اضعفها فهي الصومال وفلسطين واليمن.
ففي عام 2002 وحده استثمرت المملكة العربية السعودية 7% من عائداتها النفطية في قطاع المياه (3,4 مليار دولار).
وانصب الاستثمار الاكبر للدول الاكثر غنى على تكنولوجيا تحلية المياه حيث اصبحت دول مجلس التعاون الخليجي تمثل ثلثي الطاقة العالمية.
كما يجرى مركز الزراعة البيولوجية بالمياه المحلاة الذي يوجد مركزه الدولي في دبي دراسات حول تطوير وسائل الري باستخدام المياه المحلاة والمحاصيل التي تتحمل المياه العالية الملوحة.
وجرت عدة تجارب ناجحة في عمان والسعودية وابو ظبي.
لكن لتلبية احتياجات جميع السكان من المياه يتعين "المزيد من الشفافية وتبادل المعلومات والمعطيات وتشجيع اتفاقات الادارة الاقليمية" كما شدد رئيس المجلس العربي للمياه محمود ابو زيد.
من جهة اخرى قال مسؤول في هيئة كهرباء ومياه امارة دبي ان دبي خصصت عشرة مليارات درهم (2,72 مليار دولار) لوحدات انتاج المياه المحلاة وشبكات نقلها وتوزيعها وذلك للسنوات الخمس القادمة.
ونقلت صحيفة "البيان" عن سعيد الطاير الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ان الهيئة ستستثمر "خلال السنوات الخمس المقبلة ما يقارب عشرة مليارات درهم في وحدات انتاج وشبكات نقل وتوزيع المياه".
واضاف المسؤول ان "وتيرة النمو تتصاعد وترفع توقعات الطلب على المياه للسنوات الخمس المقبلة ارتفاعا كبيرا" مشيرا ايضا الى "ان الظروف المناخية الحارة لامارة دبي وخاصة في فصل الصيف ترفع كميات الاستهلاك مقارنة بمثيلاتها في العالم".
واكد ان معدل الطلب على المياه ارتفع حوالى عشرة بالمئة في العام الماضي مقارنة ب 2004 "وهي من اعلى نسب النمو في العالم".
واضاف ان معدل الطلب على المياه في السنوات الخمس الماضية في دبي بلغ 8,8%.
ورغم ان المياه تغطي ثلثي مساحة الارض تشح موارد المياه العذبة المتوافرة للفرد عاما بعد عام. وهذا الحق يحرم منه حتى الان حوالى اربعين بالمئة من البشرية الذين لا يحظون سوى بمياه غير نظيفة ومصادرها بعيدة ولا يملكون اي وسيلة لتطهيرها.



شبكة النبأ المعلوماتية-الاحد 26/اذار/2006 -25/صفر/1427
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليوم العالمي للمياه: خمس سكان العالم يعانون من نقص المياه وهو محور النزاعات القادمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسبوع الماء العالمي للعام 2008 يبرز التحديات الناجمة عن المياه
» اليوم العالمي للبيئة
» اليوم العالمي للبيئة
» اليوم العالمي للبيئة 5 يونيو 2009
» اعلان عن حملة تطوعية للتشجير بمناسبة اليوم العالمي للأرض 2009

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأيام الوطنية والعالمية المتعلقة بالبيئة-
انتقل الى: