السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذي المعلومات ممكن انها تفيدكم في ابحاثكم عن طبقة الاوزون..
طبقة الأوزون :
قدمت طبقة الأوزون الحماية للحياة فوق كوكبنا ولملايين السنين ، ونحن جميعاً مدينون بحياتنا لهذه الطبقة الواقية لهذا الكوكب الذى نعيش
عليه فبدون هذه الطبقة تتمكن الأشعة تحت البنفسجية من النفاذ للأرض وتصل إلى سطحها الأمر الذي سيجعل السرطان الجلدي وباء ويجعل الحياة فوق الأرض مستحيلة ففي سنة 1970 تم الكشف عن قدرة الكلور وفلوروكاربونات "cfc " "كل فل ك" في تحطيم طبقة الأوزون ويتكون جزئ هذا المركب الكيماوي من ذرة كاربون وذرة فلور وثلاثة ذرات من الكلور.
وهو مركب يتم إستخدامه في أجهزة التبريد من ثلاجات ومكيفات بأنواعها وصناعة الأيريزول وبعض المذيبات وصناعة الأسفنج والفلين الصناعي لإنتاج المفروشات والمواد العازلة للحرارة والرغاوي المستخدمة في التعبئة والمطافئ …إلخ.
وغيرها مثل إستخدام الطائرات خاصة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت فتلك تمثل تهديداً للأوزون أيضاً . ويوضح شكل (1) الطريقة الكيماوية التي يستطيع عن طريقها هذا المركب الكيماوي تحطيم جزئ الأوزون .
فسقوط الأشعة فوق البنفسجية على جزئ الكلور وفلوروكاربون يسبب فصل احدى ذرات الكلور من هذا المركب، وتقوم ذرة الكلور بصدم جزئ الأوزون لتكون أول أكسيد الكلور وجزئ أكسجين ، وإذا صدمت ذرة أكسجين أول أكسيد الكلور فستكون جزئ أكسجين تاركة
ذرة الكلور حرة في الجو لتعيد الكرة وتحطم جزئ
أوزون أخر .. وهكذا.
وتقاس طبقة الأوزون بوحدات دويسون وهذه الوحدات تقيس كثافة طبقة الأوزون فيما لو ضغطت في طبقة واحدة عند درجة حرارة صفر مئوية وتحت ضغط جوي واحد على مئة وكل جزء من مائة من المليمتر من كثافة الأوزون تعادل وحدة دويسون واحدة ونتيجة لطول عمر مركب الكلور وفلوروكاربونات فإن تاثيرها أكثر من أن تحتمله طبقة الأوزون فإذا أطلقنا كمية من هذا المركب ثم توقفنا فإن أمامنا وقتا طويلا من تدمير لطبقة الأوزون حيث أن هذا المركب ذو حياة طويلة ولعل البعض يفكر في حامض الكلوريك يدكل الذي يتكون من الكلور والهيدروجين فعندما يتحلل هذا الحامض يعطى كلور ولعل أملاح البحر هى أكبر مصدر للكلور على الأرض غير أن هذا النوع من الكلور يتم التخلص منه خلال أيام وأقصى حد أسبوع وبذلك ينتهي هذا الكلور حتى قبل وصوله لطبقات الجو العليا والمشاركة في تدمير الأوزون .
إن البراكين وانفجارها تمثل مصدرا طبيعيا آخر لتدمير طبقة الأوزون ففوران البراكين بدرجة عالية يستطيع حقن حامض الكلوريك (يدكل) مباشرة في طبقات الجو العليا ولكن ذلك لا يشكل نسبة كبيرة في تدمير الأوزون حيث لا يتجاوز ذلك نسبة 3-5% في حين تشكل المصادر الطبيعية الأخرى حوالي 15-20% أى أن 80% من أسباب تدمير طبقة الأوزون يرجع للنشاط البشري وما تصنعه أيدى البشر شكل (2) .
كل هذا الدمار لطبقة الأوزون تسبب في حدوث ثقب لهذه الطبقة فوق منطقة انتاركتيكا بمنطقة القطب الجنوبي . والأسوأ من وجود هذا الثقب هو تأكد العلماء من أن حجم هذا الثقب دائم في الازدياد وبشكل يومي .شكل (3) يوضح مقارنة بين مساحة ثقب الأوزون مع مساحة القارات المختلفة .شكل (4) يوضح متوسط تركيز الأوزون فوق مراكز ثقب انتاركتيكا من سنة 1979 حتى سنة 1994
تأثير ثقب الأوزون :
لقد تم التأكد من تأثير ثقب الأوزون فوق أنتاركتيكا
على الكثير من المخلوقات وتم اثبات تأثير ازدياد اختراق الأشعة فوق البنفسجية ووصولها للأرض على الحياة فوق الأرض بداية من الأحياء البسيطة وأحادية الخلايا حتى الأحياء المتقدمة والمتطورة الأمر الذى سيقلل من إنتاج الغذاء فوق الأرض ويزيد من الكثير من الأوبئة والأمراض وقد يجعل الحياة مستحيلة فوق كوكبنا فزيادة الأشعة فوق البنفسجية تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان وكذلك تساعد في إقلال مناعة جسم الإنسان وغيره من المخلوقات وبالتالي زيادة الأمراض الأخرى خاصة الإلتهابات من الميكروبات الإنتهارية وكذلك تزيد من إصابة عيون أبناء البشر بالمياه البيضاء، تشوهات القرنية وأمراض العدسة والشبكية .ومعظم هذه الأوبئة والأمراض ثبتت زيادتها فوق استراليا حيث أنها تقع قريباً من ثقب الأوزون في انتاركتيكا.
كما أن لثقب الأوزون آثارا بيئية أخرى كالمساهمة في تغير المناخ عن طريق الإحتباس الحراري وتأثر بعض المحاصيل الزراعية وكذلك زيادة ارتفاع سطح البحر نتيجة لزيادة حرارة الأرض قد تسبب في غرق جزء من اليابسة وبالتالي فقدان مواطن ومصادر حياة لبعض الأحياء فوق هذا الكون .
وواقع البيئة في الفترة الأخيرة فقد حدث تحسن واضح في نوعية قاعدة البيانات في بعض الميادين وفي فهمنا لبعض الظواهر البيئية مثل : النضدب المحتمل لطبقة الاوزون او التغيرات المتاحة المحتملة بسبب الزيادات في ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الصدية الزجاجية يبدو انه لا تزال هناك في الوقت نفسه فجوات رهيبه وقصور واضح في المعلومات الكمية الموثوق بها بشأن البيئة في البلدان النامية
تبين لنا نماذج المناخ الحديثة أن هناك زيادة في المتوسط العالمي لتوازن حرارة السطح ، كما أوضح الاستعراض الذي أجري عن التركيب الكيماوي للأمطار أنه لم يحدث تغير في حموضة الامطار إضافة إلى أنه قد بقي القلق بشأن احتمال انخفاض الاوزون في طبقة السرانوسفير بسبب بقايا مواد( الكلوروفلوروكربون) على الرغم من ان التقديرات الحالية لهذا انخفض ثقل عن تلك التي ألبغ عنها منذ بضع سنوات .
هذا وقد اعتبر اعتماد اتفاقية فبنا لحماية طبقة الأوزون في عام 1985 بمثابة خطوة نحو تنثيق الجهود الدولية للتصدي لتهديدات انخفض المحتمل في طبقة الاوزون كما يمكن القول بصفة عامة أن نوعية مياة الأنهار والجداول ككل لا سيما إدخال معالجة الدرجتين الثانية والثالثة لعوادم المياه بالحدث والإقلال من تصريف عوادم المياه غير المعالجة او المعالجة جزئياً في مختلف أشكال المياه السطحية.
لكل هذا التأثير ولادراك العالم لذلك الخطر المحدق فقد تم توقيع اتفاقية فيينا سنة 1985 وبروتوكول مونتريال عام 1987 من أجل تضافر جهود العالم وتوحيدها لمواجهة هذا الخطر الداهم وذلك بتنظيم استخدام وتجارة وتبادل المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتم تقسيمها إلى مواد خطرة ومواد أقل خطورة وتم التفكير في إنتاج بدائل لها تكون مواد خضراء وصديقة للبيئة يمكن استخدامها في المجالات التى كانت تستخدم فيها المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وبذا نساهم بشكل جماعي في حماية كوكبنا ونحمي ونحافظ على الحيـــاة فوقه وبتاريخ 9-10-1990افرنجي انضمت الجماهيرية إلى كل من اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال وتعديلاته في كل من لندن وكوبنهاجن ومونتريال وأصبحت الهيئة العامة للبيئة ملزمة بتنفيذ ما نصت عليه هذه الاتفاقيات بخصوص تداول كل ما هو مضر بطبقة الأوزون ومستنزف لها ولقد أعطاها قانون البيئة الصادر عن المؤتمرات الشعبية لعام 1982 ولائحته التنفيدية وقرار إنشاء الهيئة أوسع الصلاحيات في تنفيذ ذلك.
وبتعاون الجميع ووعيهم سنصل إلى المستهدف فالبيئة ملك للجميع ونظافتها وحمايتها مسئولية الجميع وآثارها للأسف ستؤثر على الجميع دون اختيار ودون استثناء فهلموا جميعاً نحمي بيئتنا فهى لنا جميعاً
http://www.qatarfootball.com/vb/archive/index.php/t-70025.html